كانت أفكار إيفلين عبارة عن فوضى متشابكة، مزيج من الخوف والغضب والحزن وهي تشق طريقها إلى المخرج وتتجه نحو المنزل.
لم يكن لديها ما تفعله في العمل وهي تنتظر الحكم من رؤسائها، وكان ثقل كل شيء يسحقها.
كان اليوم عبارة عن دوامة من المشاعر، وشعر قلبها بثقل عدم اليقين الذي يلوح في الأفق.
على الرغم من أن المسافة بين مكتبها وشقتها كانت تستغرق عشر دقائق بالسيارة، إلا أنها قررت المشي، لأنها بحاجة إلى تصفية ذهن
















