كان ديريك يتمشى جيئة وذهابًا في جناحه، وعقله يشتعل بأفكار حول إيفلين، وعناد والدته، وتكتيكات مايكل الخبيثة.
تذكر ديريك أنه لم يتصل بعد بإيفلين ليعرف مكانها ويعتذر عما حدث، فالتقط هاتفه وطلب رقم إيفلين.
رن الخط مرتين قبل أن تجيب. "ديريك،" جاء صوتها، ناعمًا ولكنه مشوب بالقلق.
"إيف،" توقف ديريك، وهو يمرر يده في شعره. "هل أنتِ بخير؟ أين أنتِ الآن؟ أنا آسف جدًا لما حدث في وقت سابق."
ساد صمت قصير على ال
















