بعد وقت طويل من حديث إيفلين مع مايكل، ظلت تفكر في محادثتهما وتتساءل عن سبب اختيار مايكل عدم إخبار ديريك عن علاقتهما.
ما الذي كان يفكر فيه مايكل؟ ماذا يريد؟ لماذا أصبح ودودًا فجأة الآن بينما بدا مريرًا تجاهها في أول لقاءين لهما منذ التقيا في الشركة؟ كانت هذه هي الأسئلة التي استمرت في الدوران في ذهنها.
ديريك، الذي لاحظ شرودها وكان يأمل أن تأتي إليه بمخاوفها، قرر أن يسأل، غير قادر على تحمل رؤيتها قلق
















