حتى بعد كل هذه الضجة الكبيرة، استمرت نيكول في قراءة كتابها دون أن ترفع رأسها. شعرت الفتاة الفاتنة بالغيرة عندما رأت نيكول، التي كان جمالها لا يزال ظاهرًا حتى عندما كانت جالسة بهدوء.
مشيت إلى نيكول وسألت بصوت عالٍ: "هل تتصرفين كأنك صماء؟ هل أنتِ نيكول؟"
أخيرًا رفعت نيكول رأسها وألقت نظرة عليها بهدوء دون أي تعبير. كانت عيناها باردتين وبعيدتين، وشعرت الفتاة الفاتنة بقشعريرة تسري في عمودها الفقري عن
