اقتربت نيكول وصفعت الفتاة السمينة بلطف على وجهها. "إذًا أنتِ تعرفين من أنا."
ارتجفت الفتاة السمينة خوفًا كخنزير ينتظر الذبح بينما كانت نيكول تحدق بها بعيون جليدية. أخيرًا، فهمت لماذا أطلق الناس على نيكول كل أنواع الأسماء، لكن لم يجرؤ أحد على مواجهتها. كان ذلك لأن نيكول كانت عدوانية بشكل رهيب.
ساد صمت مطبق في الممر.
تراجعت الفتاة السمينة. يجب ألا تدع نيكول تعرف أنها كانت هناك تبحث عن مشكلة معها.
