تجمّدت ليا، وتوقف تفكيرها تمامًا أمام رد نويل الصريح.
'ما هذا الذي سمعته؟!' فكرت ليا.
إلى جانبها، لم يستطع هارلي إلا أن يطلق ضحكة مكتومة.
كان هارلي يفتخر بكونه متحفظًا ورزينًا، وليس من النوع الذي يضحك بسهولة. ولكن عندما يتعلق الأمر بنويل، كانت دائمًا تجد طريقة لمفاجأته، وتجعله يضحك في أكثر اللحظات غير المتوقعة.
لاحظت نويل ردود أفعالهم، ووضعت يديها على وركيها، ورفعت حاجبًا رقيقًا في وجه ليا.
"ليا،"
















