كانت ليا على وشك الانهيار العصبي.
تصورت تجمع اليوم كلقاء حميمي في مقهى هادئ، تحتسي القهوة بينما تتبادلن أطراف الحديث. بطبيعة الحال، فإن نويل، التي ربما لا تعرف حتى كيف تطلب القهوة، ستحرج نفسها، مما يمنح ليا الفرصة المثالية لتقويضها بمهارة والتألق.
لكن الواقع أطاح بخططها من النافذة.
والأسوأ من ذلك؟ يبدو أن نويل متحمسة حقًا للعبة غرفة الهروب السخيفة هذه.
غير راغبة في أن تتفوق عليها، رسمت ليا ابتسامة
















