"مرحباً يا حبيبتي إيلي؟" وصل صوت نيكولاس الأنيق والجذاب، مصحوبًا بضحكة خافتة ومريحة. "لماذا تتصلين بي في هذا الوقت؟"
"نيك! ساعدني!" بدت نويل، التي حافظت على هدوئها واتزانها أمام الآخرين، الآن مضطربة تمامًا، مثل قطة صغيرة ضائعة.
بدا صوتها مثيرًا للشفقة، مما جعل قلب المرء يلين على الفور.
عند سماع نبرة نويل القلقة، توقف نيكولاس للحظة.
على الفور، تخلى عن نبرته المرحة، وتحول سلوكه إلى الجدية وهو يسأل:
















