وقف كلفن على مائدة الطعام رافضًا النزول، تنهدت بيانكا ووضعت الوعاء الصغير على المائدة.
"هل يجب أن تكون صعبًا معي هكذا كل يوم؟ انزل وتناول طعامك."
فُتح الباب ودخلت أوليفيا بابتسامة عريضة، لكن ابتسامتها تلاشت تدريجيًا عندما رأت كلفن واقفًا على مائدة الطعام.
"أوليفيا! الحمد لله أنكِ هنا.. إنه يدفعني للجنون.. سأخرج لبضع دقائق، لا تنتظريني."
خرجت بيانكا من غرفة المعيشة الصغيرة تاركة الأم وابنها وحدهما.
















