أغمضت أوليفيا عينيها بإحكام وهي تستدير ببطء لترى الابتسامة الخبيثة على شفتيه.
عرفت أنها هلكت، وتطايرت عيناها الحادتان تبحثان عن طريقة محتملة للهروب من قبضته.
"هل أكل القط لسانك الآن؟"
هزت أوليفيا رأسها "كيف يمكنني التحدث بينما رئيسي لم يعطني الإذن بذلك؟"
تحولت ابتسامة داميان إلى عبوس عندما استشعر رائحة مهدئة قادمة منها، وانحنى ببطء نحو عنقها ورفع رأسه عائداً إليها في مفاجأة.
اتسعت عينا أوليفيا، ما
















