رفع زاندر حاجبه، وتساءل عما تتحدث عنه ابنة عمه حتى سمع خطوات ناعمة تقترب منه..
أدار رأسه بسرعة ليلقي نظرة على الضيف غير المدعو وصُدم من مدى الألفة التي كانت تربطها بشخص عرفه ذات يوم..
"مرحباً!" نادته بيكي وهي تأخذ أقرب مقعد إليه، ابتسمت له ابتسامة أخرجته من ذهوله..
"هل أعرفك؟"
هزت بيكي كتفيها وانتزعت التفاحة الحمراء منه ثم أخذت قضمة منها..
"ربما"
ترك زاندر في حيرة تامة، وقف على قدميه يتفحص بيكي عن
















