أدارت أوليفيا عينيها عندما رأت والدتها وبيانكا تسحبان حقيبتي سفر منتفختين نحو سيارة داميان، لم تستطع إلا أن تتخيل عدد الملابس البريئة المسكينة التي أُجبرت على الدخول إليها متوسلةً الرحمة..
لم يفتها النظرة التي ارتسمت على وجهه في تلك اللحظة، لكنها لم تلمه، فوالدتها كانت مبالغة بعض الشيء...
كل هذا لم يزعجها، ما أقلقها أكثر هو ترك ابنها لمدة يومين كاملين، شعرت وكأنه تعذيب..
"سأشتاق إليك أكثر يا حبيبي
















