ضيق ألدرين عينيه وهو ينظر إلى زوجته، وتساءل عما كانت تخفيه عنه بالضبط، الأمر الذي كان من الصعب عليها قوله..
"ألم تعد تحبينني؟" سأل بتشكك لتتسع عيناها..
"هراء!.. أنت تعلم أن هذا ليس هو الحال"
تفوّهت بذلك وهي تحوّل عينيها عن نظرته المتسائلة، تنهدت بعمق وتأوهت..
"حسناً! سأخبرك"
جلس ألدرين على السرير مع رفع حاجبيه استعدادًا للاستماع إلى ما كانت ستقوله، أراد بشدة سماعه، كان يعلم أن أي شيء ستقوله يخصه أ
















