اتجهت عينا ريهانا نحو قبضة أليكسا المشدودة حول عجلة القيادة، فقد مرّت عشرون دقيقة منذ دخولهما السيارة لكنها لم تحاول التحرك بعد.
"هل أنتِ بخير؟" سألت ريهانا بقلق محاولة إلقاء نظرة خاطفة على وجه أليكسا.
"لقد جمّد أخي جميع بطاقاتي المصرفية بعد أن اكتشف أنني كنت وراء اختطاف كيلفن وأوليفيا.. السماء تعلم كم أكره تلك المرأة وابنها!" صرّت على أسنانها بانزعاج.
"أوشكت نقودي أن تنفد ولا أستطيع إخبار والديّ
















