تَهَشَّمَتْ بيانكا على السرير بجوار أوليفيا التي كانت بالفعل في نوم عميق، واقتربت منها أكثر وهي تداعب شعرها بهدوء..
استشعرت أوليفيا وجود شخص آخر في الغرفة، وعرفت على الفور من هو، شتمت بصوت خافت وجلست..
أضاء مصباح السرير الذي شغلته أوليفيا الغرفة، فكلما زحفت بيانكا إلى سريرها في وقت متأخر من الليل كهذا، كان ذلك يعني عادة أن شيئًا ما يزعجها..
قد يبدو الأمر مخيفًا، لكنها اعتادت على ذلك الآن، لأنهما ص
















