لم تنم نويل طوال تلك الليلة. في كل مرة تغمض فيها عينيها، تتسلل الكوابيس.
غرفة رطبة مظلمة، باب لا يُغلق تمامًا، ملابس متسخة بشكل غير مفهوم وأدراج مُبعثرة، وأخيرًا، وجه الرجل المقزز الفاسق.
مرت ثماني سنوات، ومع ذلك لم تستطع نويل الهروب من الذكريات المؤلمة. والآن، والدها بالتبني، ويليام كابلان، خرج من السجن.
إنه حر!
لم تعرف نويل كيف حصل ويليام على رقمها، لكن الشعور الذي جلبه - الإحساس الخانق بأنها لا
















