على مدى الأيام القليلة التالية، لم يتصل هندريكس بها، لكن نويل استمرت في تلقي الكعكات من محلات حلويات مختلفة كل يوم.
وليس مجرد كعكة واحدة في المرة الواحدة.
في البداية، حاولت نويل رفضها، لكن موظفي التوصيل لم يمنحوها حتى الفرصة. كانوا ببساطة يقولون لها أن مهمتهم هي توصيل الكعكة، وأن ما تختاره أن تفعله بها يعود إليها.
مع عدم وجود خيار آخر، قبلت نويل الكعكات على مضض.
بعد أيام من تناولها، لم تعد تتحمل ا
















