**من وجهة نظر زايدن**
كان اليوم يوماً طويلاً آخر. منذ ساعات الصباح الأولى وحتى سكون الظهيرة، كنتُ أخرج من القصر وأعود إليه باستمرار. وجدتُ نفسي عالقاً بين الاجتماعات مع مسؤولي الحكومة وواجباتي الملكية بصفتي "الأمير ألفا"، وبالكاد حظيتُ بلحظة واحدة لنفسي.
ولكن مهلاً...
"ومتى كان لي وقت لنفسي أصلاً؟" فكرتُ بسخرية.
ومع ذلك، ورغم كل شيء، أجبرتُ نفسي على اقتطاع بعض الوقت خلال اليوم. ليس من أجلي، بل من
















