**وجهة نظر ميف**
كانت هذه والدة زادن...
لم أستطع أن أزيح نظري عنها. كانت تجسيداً لكل ما تخيلته عن "الملكة اللونا". ففي حين كان "الملك الألفا" أرلان، بفظاظته ورعبه، يشع قوة وسطوة لا حدود لهما بمجرد نظرة، كانت هي تتوهج كحورية سماوية هبطت من مكان أبعد بكثير من سماوات "آلهة القمر" الشاسعة؛ امرأة يمكن لمجرد أنفاسها أن تبعث السكينة في أكثر الغرف صخباً وفوضى، لتكون بذلك القرينة المثالية لزوجها.
أيًا كانت
















