**وجهة نظر ميف**
وكأنها قرأت أفكاري، اقتربت مني الأميرة شارلوت وهي تفرك أصابعها بتوتر. كشفت عما في جعبتها قائلة: "كنت آمل أن نجلس معًا لبعض الوقت... كان هناك أمر أود التحدث معكِ بشأنه، هل تمانعين؟".
رمشتُ بعيني، وشعرت بذهول حقيقي. في آخر لقاء بيننا، بدا أننا افترقنا على وفاق تام. فما الذي قد تود قوله لي؟
نقل إكزادن نظراته بيننا، وبدا أنه فسر صمتي النابع من الحيرة على أنه إرهاق. "آه، شارلوت"، تدخل
















