**من منظور ميف**
تطلع زايدن إلى الطبيب بذهول، وقد ارتسمت على وجهه ملامح عدم الاقتناع، عاقداً حاجبيه وهو يتفحص الرجل بنظرة فاحصة لا تخلو من الاستخفاف. "عرافة؟" تساءل بتهكم. "أحد ألمع أطباء المملكة وأكثرهم علماً، والذي يطبّق صيته الآفاق في العاصمة، يريد مني أن... أستشير عرافة؟"
"أدرك تماماً وقع الكلمات عليك يا صاحب السمو، ولكنني أؤمن بأن هذا هو الخيار الأمثل والوحيد للحصول على الإجابات التي تنشدها".
















