**وجهة نظر ميف**
"سمو الأمير"، سرت الهمهمة في أرجاء الغرفة كصوت واحد، مصحوبة بانحناءة جماعية.
إنه الأمير زايدن.
تفرقت الحشود مفسحة له الطريق وهو يخطو إلى داخل القاعة بكل هيبة وسلطة، فشعرتُ بالأرض تتهاوى من تحتي.
الرجل الذي قضيتُ معه تلك الليلة العابرة هو الأمير زايدن.
رؤيته مرة أخرى بشحمه ولحمه، دون غشاوة الحرارة الناتجة عن المخدر، جعلت قلبي الخائف والوحيد يخفق بشدة. كان شعره الداكن اللامع ينسدل ب
















