**وجهة نظر زايدن**
عندما استيقظتُ ذلك الصباح، وجدتُ نفسي وحيداً تماماً.
رائحة ميف الزكية والعذبة، التي كانت تعبق بقوة حين خلدتُ إلى النوم، تلاشت ولم يبقَ منها سوى نفحات خفيفة تداعبها نسائم الصباح.
مع أنّة خافتة، سمحتُ لنفسي بالاستيقاظ، ورفت جفناي لتنفتح عيناي. كانت خيوط الشمس الصباحية الناعمة تتسلل عبر النوافذ، لتغمر غرفة النوم بوهج الشفق الذهبي المحمر. كان المكان بجانبي، حيث كانت نائمة قبل ساعات
















