**من منظور ميف**
استيقظتُ في فراشي على إحساس بشيءٍ يُلامس وجنتي بخفّة.
كان دافئاً. صلباً. رقيقاً. ومُدغدغاً، مما جعل أنفي ينكمشُ بعفويّة.
كنتُ لا أزالُ بين النوم واليقظة، مُتكورةً في ملابس نومٍ قطنيةٍ مريحة، حين رفعتُ يدي لأُبعدَ ذلك الشيء الذي يلمسني. ولكم أن تتخيلوا دهشتي حين شعرتُ فجأةً بيدٍ أخرى تُطبِقُ على يدي. غير أن صدمتي لم تدُم طويلاً بمجرد أن أدركتُ لمن تعود تلك اليد.
يُمكنني تمييزُ هذه
















