**من منظور ميف**
ارتطم جسد إريك بالأرضية الرخامية بقوة هائلة، وتردد صدى الارتطام بعنف وألم في أذني لدرجة أنني لم أملك إلا أن أجفل وأشهق ذعرًا. وفي تلك الأثناء، كان والده ينتصب فوقه كبرج شامخ ومهيب.
لقد... لقد ضربه للتو. أمام الجميع...
أدى هذا الاضطراب بين الملك "الألفا" وابنه الثاني المنعزل إلى توقف حركة الساحة الصاخبة تمامًا، وتسمّرت عيون الجميع على ذلك المشهد الدرامي. ومهما بلغ ذهول الحاضرين، لم
















