**وجهة نظر زايدن**
في اللحظة التي وقعت فيها عينا أبي على رفيقته وهي تقف عند المدخل، عيناها تقدحان بغضب غير معهود قلما يظهر عليها، فقدَ كل بروده وقسوته كألفا مسيطر. وفجأة، لم يعد الرجل الواقف أمامي يرى شيئًا سوى زوجته.
"ليونورا..."
قاطعته أمي بحدة وهي تقتحم الغرفة باندفاع: "ما الذي تتفوه به بحق الآلهة يا أصلان؟ هل تدرك أصلاً عمن تتحدث بهذه الطريقة السيئة؟"
عقدت الدهشة لساني. طوال سنوات حياتي، لم أر
















