**من منظور ميف**
في اللحظة التي أعلن فيها الأمير إريك عن وجوده، خيَّم صمتٌ مُطبق على قاعة الولائم. لم يجرؤ أحد على نطق كلمة، أو التقاط نفس، أو حتى إصدار أدنى صوت.
أو ربما كان ذلك شعوري أنا فقط؛ لم أعد قادرة على التمييز حقاً.
بصراحة، لم تكن لدي أدنى فكرة عمّا يمكن توقعه من دخوله المفاجئ. كل الشائعات التي سمعتها كانت تشير إما إلى قطيعة بينه وبين عائلته، أو أنه مريض وواهن لدرجة تمنعه من حضور أي مناسب
















