**من منظور ميف**
لم تكن لديّ أدنى فكرة عما - أو عمن - عليّ توقعه عندما اقتحم فارسي الغامض باب الحمام.
كان حدسي الأول يهمس بأن طارق الباب قد يكون "زايدن"، وكأنه استشعر مأزقي المفاجئ بطريقة ما عبر رابطتنا العميقة والغامضة، فيهبّ لنجدتي وينقذ الموقف كما يفعل الأبطال في قصص الخيال التي قرأتها... ولكن حتى أنا كان عليّ الاعتراف بمدى جموح هذه الفكرة، مهما بدت رومانسية في مخيلتي.
أو ربما وصل كبير الـ "بيت
















