**من منظور الشخص الثالث**
في اللحظة التي استيقظ فيها زايدن، وجد نفسه يطوّق جسد ميف العاري والغارق في النوم. كان شعوره الأول هو الارتباك. ذكريات الليلة الماضية كانت تتملصه... بدا الأمر وكأنهما قد فعلا شيئاً ما، لكن لا، لم يكن الشعور صحيحاً.
كان يشعر دائماً بخفة الوزن والنشوة بعد النوم معها. أما هذه المرة، فقد غمره الشعور بالعار.
أبعد نفسه ببطء عن جسدها، وجلس مع أنين مكتوم وهو يفرك وجهه. ألقى نظرة ح
















