**وجهة نظر زايدن**
تمتمت ميف بسرعة وهي تفرك شفتيها المتورمتين ببعضهما: "أ.. أنا آسفة". كان طعمها لا يزال عالقاً بي، تلك النكهة الطبيعية الحلوة لشفتيها ممتزجة بالنبيذ الأحمر الذي شربته أثناء عشائنا. "هل فعلتُ شيئاً خاطئاً...؟"
اعتصر قلبي لرؤية حمرة الخجل التي انتشرت على وجهها. في الحقيقة، لم أرغب في شيء أكثر من تقبيلها حتى تفقد صوابها... أن أنتزع ملابسها قطعة تلو الأخرى حتى لا يبقى شيء يخفيها عني..
















