**من منظور زيدن**
كانت الرحلة من القصر الملكي إلى الحدود طويلة وشاقة، لكنها لم تكن شيئاً يعجز أمثالنا من الذئاب عن احتماله.
مرت أشهر منذ آخر مرة تحولت فيها، لكن الأمر بدا وكأنه طبيعتي الثانية. كنت أركض على أطرافي الأربعة بينما يمر العالم من حولي كطيف جميل من تدرجات اللون الأخضر، وأشعر بالرياح تداعب فرائي الداكن الكثيف بلمسات طويلة وباردة، تغلف جسدي وتغرقه في أعماق روائح الطبيعة الغناء.
كان شعوراً
















