**وجهة نظر ميف**
أحكم الأمير "زايدن" قبضته على يدي. كان التعبير الذي يرتسم على وجهه وهو يحدق بي عصياً على القراءة، وأخافني عجزي عن معرفة ما يدور في خلده. لطالما كان أبي سريع التأثر بأكاذيب "سارة"، ينخدع بقناع البراءة الذي ترتديه؛ حتى عندما كنا أطفالاً، كانت تتلاعب به كخاتم في إصبعها، بينما كنت أنا من يتجرع مرارة غضبه لأتفه الأسباب وأكثرها سخافة.
أردت أن أصدق أن الأمير "زايدن" مختلف.
فمما رأيته، كا
















