**من منظور ميف**
كانت رحلة العودة إلى القصر... هادئة بشكل موحش. كلما اختلست النظر إلى "زايدن"، كنت أرى بوضوح أنه غارق في أفكاره، يجتر مراراً وتكراراً ما حدث بالأمس.
كانت عيناه، اللتان عادة ما تفيضان بالقوة واليقظة، يكسوهما جمود المشاعر المكبوتة. بدا وكأنه استيقظ للتو من كابوس. ذلك الأمير "الألفا" المنتقم والقاسي الذي رأيته هذا الصباح قد اختفى تماماً... وحل محله شاب خائف ومنهك يبدو وكأنه بحاجة ماسة
















