**من منظور الراوي**
*انظري إليها*، فكرت إيزابيل وهي تطلق زفرة ساخرة. *يا لها من جرأة، أن تسمح لنفسها بالاستمتاع.*
لقد حلّت ظهيرة المأدبة، وبينما كانت ميف، بملابسها الأنيقة، تختلط بزادن وشارلوت في الطرف الآخر من قاعة الاحتفالات، منخرطين في حديث خاص ومرح، كانت أميرة اللونا الأولى تراقبهم من بعيد بعينين تملؤهما الريبة. وبينما كانت ترتشف برقة من كأس النبيذ الذي في يدها، شعرت بموجة مألوفة من الغضب تتأج
















