من منظور ميف
"لا... لا... لا..." غمغم زادن بكلمات غير مترابطة، وقد غار الدم من وجهه. "هذا لا... لا يمكن أن يحدث..."
قطبتُ جبيني وفتحتُ فمي لأسأله عما يعنيه.
ولكن فجأة، اندفع زادن بجسده نحو الباب مطلقاً أنيناً عالياً ومتألماً، فشهقتُ جفلاً وقفزتُ من مكاني. حاول فتح الباب بكل قوته، يعبث بالمقبض بعنف. وحين لم يُجدِ ذلك نفعاً، أخذ يرمي بجسده على الباب مراراً وتكراراً، وكان صوت كل ارتطام يدوّي في أذني.
















