من منظور الغائب
لم يلحظها أحد.
كان الأمر وشيكاً... وشيكاً للغاية، لكنها تمكنت من البقاء متوارية عن الأنظار.
اختبأت "بيلا" عند زاوية صالون التجميل، بينما كان قلبها يخفق بجنون بين ضلوعها وهي تراقب فتاة ذات ملامح مألوفة بشكل مرعب تسير على رصيف شارع "مونا" الشهير دائم الازدحام.
إن كل هذا التخطيط والتواصل مع "لونا فيكتوريا" قد أرهق صحة "بيلا" النفسية الغالية؛ لذا قررت القيام برحلة تسوق مستحقة لمكافأة ن
















