**من منظور ميف**
"يا... يا صاحب الجلالة...؟" تمتمت إيزابيل، وقد بدا عليها الذهول التام من مقاطعة الملك ألفا أرلان المفاجئة وغير المتوقعة على الإطلاق.
مع أنفاس لاهثة ومتقطعة، وبينما كنت أحاول يائسة كبح جماح الغثيان المتصاعد في داخلي، راقبت هذا التفاعل، ولم أكن متأكدة مما عليَّ توقعه. لم تنطق بكلمة أخرى غير ذلك، لكن الارتباك الذي تغلغل بعمق في كلماتها كان واضحًا لي تمامًا. كدت أسمع صوت العاصفة التي
















