كان الصمت يخيم على ميلودي.
لم تكن ترى سوى شفاه الناس تتحرك، ووجه تيسا يعتصر من الألم.
لم تكن قادرة على الحركة إطلاقًا. الرعب المفاجئ من فقدان سمعها جمدها في مكانها. خلا ذهنها تمامًا، ولم تكن قادرة على رد الفعل.
ثم، ألقت تيسا كأسًا آخر عليها. سُحبت ذراعها، مما تسبب في تعثرها إلى الوراء وكادت تسقط.
تحطم الكأس عند قدميها، لكن ميلودي لم تر سوى الشظايا تتطاير حولها. لم تكن تسمع شيئًا، وكأنها تشاهد فيلم
















