رفعت ميلودي رأسها وحدقت بذهول في جيريمي.
ثم التفتت إلى أندرو. لكنها لم ترَ سوى تعبيره المتجهم.
تحدث إليها ببطء، ينطق كلماته بوضوح وكأنه يتأكد من أنها تفهم. قال: "ميل، فقدانك للسمع شديد للغاية. من الأفضل لك أن تتركي وظيفتك في المستشفى وأن تستريحي في المنزل."
اتسعت عينا ميلودي بصدمة. هزت رأسها بغضب، غير قادرة على تصديق ما تسمعه.
لم تكن تريد أن تفقد وظيفتها. كانت تدخر المال لإجراء جراحة وعملت بجد للد
















