قبل ليام شفاه آنا الرقيقة. أمسك بيدها الصغيرة التي كانت تتحرك بعصبية على ظهره وسحبها نحو قضيبه.
"يا سيدتي الصغيرة، هل ما زلتِ تملكين الشجاعة لركله؟" سألها بنعومة وهو يغازلها.
كانت نبرته مليئة بالدفء لدرجة أن آنا شعرت وكأنها يمكن أن تذوب في أنفاسه.
عبست آنا بشفتيها الكرزيتين، على أمل أن تهبط شفتاه الرقيقتان الباردتان على شفتيها مرة أخرى، لتخفيف الحرارة التي تذيب العظام في جسدها.
"لن أركل. لن أفعل."
















