اتصل براين بـ(آنا)، ناوياً دعوتها لمشاهدة فيلم معه. رفضت (آنا) دعوته متذرعة بانشغالها بالدراسة.
أغلق براين الخط بغضب. هل كانت (آنا) تتجنبه عمداً؟ اللعنة! كان يكافئها في كل شيء. كيف تجرؤ هذه الوريثة الثرية على معاملته بهذه البرودة وتجنبه وكأنه طاعون؟
ومع ذلك، كلما تصرفت (آنا) بهذه الطريقة، كلما ازداد براين رغبة في ملاحقتها وإخضاعها له.
ارتسمت على زاوية شفتي براين ابتسامة واثقة. "آنا هاميلتون، أنتِ
















