خرج ليام من السرير عارياً. صرخت آنا بذعر وجلست القرفصاء بسرعة مرة أخرى، تغطي عينيها بيديها.
تأمل جسدها الصغير العاري. تدفق الدم إلى عضو معين لديه.
"الليلة الماضية، أنا... شربت الكثير. لا أتذكر ما حدث... كيف تجرؤ على استغلالي... أيها الوغد..."
شعرت آنا بالدفء في عينيها. عيناها الصافيتان كماء الربيع، اختبأتا فجأة خلف غيمة من الضباب.
"استغلالك؟ وغد؟" سخر ليام.
"لم أقصد أن يحدث ما حدث الليلة الماضية!
















