مدت آنا يدها. لم تكن تستطيع رؤية أي شيء. كل ما كانت تسمعه هو صوت خطوات نينا وهي تندفع للخارج. ثم، صوت إغلاق الباب. امتلأ عالمها على الفور بالظلام والصمت المطبق.
تأرجحت آنا جيئة وذهابًا في السرير.
شعرت وكأنها محاصرة داخل منزل صغير مظلم حيث لا يوجد ضوء، ولا مخرج ولا يمكن رؤية أي شيء. شعرت بالاختناق وكأنها على وشك الموت ببطء في هذا الظلام.
"نينا، نينا..."
نادت عدة مرات لكن نينا لم تستجب.
غادرت نينا ا
















