تخيم على الغرفة جو من الرتابة. شعروا بثقل يرزح على صدورهم.
بعد صمت طويل، أخذ مايكل نفساً عميقاً ورد قائلاً: "سيد أكرمان، إذا كنت غير راضٍ عن طرق علاجنا، كان بإمكانك التحدث إلينا مباشرة. لا داعي لتعقيد حياتنا!"
في تلك اللحظة، كان مايكل هو الشخص الوحيد الذي تجرأ على قول مثل هذا الكلام لليام أكرمان.
التفت الدكتور مور إلى مايكل بعينين قلقة. كان ممتناً لوقوف مايكل إلى جانبه، لكنه في الوقت نفسه، شعر بال
















