ظلت (آنا) تحدق في الثقب الموجود في الجدار، خائفة باستمرار من أن يتجسس عليها (ليام).
ضغطت (آنا) على أسنانها بغضب. "ألا تخاف من أن أبلغ عنك!"
دارت في غرفتها لفترة طويلة، لكنها لم تسمع صريرًا من جانب (ليام). "ماذا يفعل؟ هل هو حتى في غرفته؟"
إذا لم يكن في غرفته، فلن تحتاج (آنا) لقضاء يومها في خوف.
اتكأت (آنا) على الحائط ووضعت إحدى عينيها على فتحة الثقب. بحذر، نظرت إلى الغرفة خلف الجدار.
لم تبد غرفة (ل
















