حمل ليام آنا عائدًا إلى غرفتها بنفسه.
لم تستطع آنا رؤية أي شيء، لذلك لم تكن لديها أدنى فكرة أنها عادت إلى غرفتها في المستشفى. كل ما كانت تعرفه هو أنها كانت تُحمل بلطف بين ذراعي ليام.
كانت غاضبة وفي موقف صعب. سرعان ما دفنت رأسها الصغير في حضن ليام لتمنعه من رؤية وجهها الأحمر المتوهج.
وضعها ليام على سريرها ودسّها بلطف تحت الأغطية. شعرت آنا بقلبها يذوب وتشبثت بإحكام بالبطانيات. بدت وكأنها قطة صغيرة خ
















