تنفست آنا بعمق وأذابت ببطء الابتسامة المتجمدة على شفتيها. حافظت على وضعها المثالي. "السيد أكرمان، لماذا أنت هنا؟" كان ليام أكثر اعتيادًا على رؤيتها هكذا، لذا دفع طاولة الطعام نحو سريرها. "يجب أن تكوني جائعة. تناولي شيئًا." ابتسمت آنا بلطف. "أنا بخير. لست جائعة." كانت بالفعل ممتلئة من كل الغضب المكبوت بداخلها! "لا أريد أن يقول أحد أنني أسيء معاملة مريضة!" وضع ليام جميع الأطباق فوق الطاولة. "أسرعي و