عندما سمعت (آنا) الضجة خارج الغرفة، شعرت بقلبها يكاد يقفز من مكانه.
التفتت إلى (ليام) بعيون يائسة، لكنه حافظ على تعبيره اللامبالي المعتاد، وكأن الأمر لا يعنيه. ضحك باستهتار.
"لماذا؟ هل أنت خائفة؟"
تمنت (آنا) لو تبصق كمية من الدماء على وجهه. وجودها في غرفته جريمة بحد ذاتها. علاوة على ذلك، لم تكن ترتدي سوى منشفة حول جسدها! إذا رآها أحد على هذه الحال...
'يا إلهي!'
شعرت (آنا) وكأن عالمها ينهار!
'ماذا
















