«إنه الطابق الثالث في الجانب الغربي،» أكدتُ بلهجة مشددة. «أرجوك يا فيليكس!» كدتُ أضرب الأرض بقدمي غيظاً، لكنني أدركتُ أن ذلك لن يؤدي إلا إلى تأكيد وجهة نظر فيليكس.
عقدتُ ذراعيّ فوق صدري، مما جعل فيليكس يضحك. «أنتِ لطيفة جداً عندما تغضبين يا فلورا.» قالها وهو ينقر بخفة على أنفي مبتسماً.
«أغرب عن وجهي يا فيليكس.» قلبت تيلي عينيها بضجر، ثم قضمت قضمة من الموزة التي بيدها، وكانت تلك أكثر قضمة غاضبة ووح
















