شرعتُ في العمل، مُنكبّة على تقطيع الخضراوات وإعداد مرق الدجاج الذي حضّرته بالأمس ليغلي. لطالما كان حساء الدجاج الدسم كفيلًا بتحسين حالته ومزاجه، أو على الأقل، كان كذلك في الماضي.
وبينما كان الحساء ينضج على الموقد، استندتُ إلى المنضدة وعاد بي الزمن إلى آخر مرة مرض فيها "فيليكس" حين كنا لا نزال على وفاق. كان قد أصيب بتسمم غذائي بسبب مطعم صيني جديد افتُتح آنذاك. تناولنا نحن الاثنين فطائر "الزلابية"،
















